الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

دور مركز مصادر التعلم في تطوير العملية التربوية



  -|!| دور مركز مصادر التعلّم في تطوير العمليّة التربويّة |!|-
08:46 - 2012/04/10معلومات عن العضو 
دور مركز مصادر التعلّم في تطوير العمليّة التربويّة
إنّ المتتبع للتطوّرات التربويّة يرى الكثير من السياسات التي تحتم على القائمين على النظام التربوي ملاحقة التطوّرات والمستجدات في الساحة، لذلك نرى عبرّ الأعوام الكثير من المشاريع التي تهدف إلى تطوير مركز مصادر التعلّم.
لقد مرّت مركز مصادر التعلّم بمراحل عدّة حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم ولا زالت قابلة للتطوير، فالبداية الحقيقة للمكتبات المدرسيّة و التي تعتبر مرحلة سابقة لمركز مصادر التعلّم هي مكتبة الصفوف، جاءت بعدها المكتبة المدرسيّة التي تلحق بالمدارس و التي تطوّرت بحيث شملت بعض الوسائل والمواد الأخرى غير المطبوعة وأطلق عليها المكتبة الشاملة، وأخيراً مرحلة مركز مصادر التعلّم التي تهتم بجميع المصادر المعرفيّة على اختلافها وضرورة الانتقال من التركيز على عمليّة التعليم إلى التركيز على عمليّة التعلّم.
فضلاً عن تطوّر مفهوم وأهداف مركز مصادر التعلّم، أثر ظهور مشاريع لتطوير التعليم بشكل عام وتطوير مراكز مصادر التعلّم بشكل خاص في غالبية الدول، ففي مملكة البحرين على سبيل المثال ومن قبل وزارة التربيّة والتعليم تم تدشين مشاريع متنوعة لتطوير عمل مراكز مصادر التعلّم، منها مشروع تحويل المكتبات المدرسيّة إلى مراكز مصادر التعلّم مع نهاية الثمانينيات، ومشروع توظيف الإنترنت في التعليم عبرّ إدخاله مراكز مصادر التعلّم، وأخيراً وفي هذه الأيام ظهر مشروع الملك حمد لمدارس المستقبل القائم على توظيف التعليم الالكتروني في العلمية التربوية.
1- مركز مصادر التعلّم وعلاقته بالعمليّة التربويّة.
ارتبط مركز مصادر التعلّم بالمدرسة بصفته مظهراً من مظاهرها وأحد عوامل تقدّمها، فمركز مصادر التعلّم جزء متكامل من المؤسسة التربويّة يتأثر بالفلسفة التربويّة التي تتبعها أو تطبقها هذه المؤسسة. ويتلوّن ويتشكّل مركز مصادر التعلّم وفقاً لنوع الدّراسة ومستوى التعليم وطبيعة المؤسسة التربويّة، ولا يمكن أن يعمل مركز مصادر التعلّم منفصلاً أو بمعزل عن غيره من وسائل التربيّة والتثقيف والتدريس الأخرى بالمؤسسة التربويّة، بل يمكن القول إنّ مركز مصادر التعلّم بما يحويه من مصادر تعلّم متنوّعة وأساليب تعليميّة مختلفة؛ يُعدّ مركز الصدارة من بين جميع المصادر والأساليب التعليميّة الأخرى في المؤسسة التربويّة. وهذا ما أشارت إليه دراسة نادل كمال عزيز وأسامة باهي، دراسة تقويمية لمركز مصادر التعلم ... ، إذ أثبتت أنّ مركز مصادر التعلّم يحقق اكبر قدر من الفعاليّة إذا ما قورن بغيره من المرافق المدرسيّة كمختبر الحاسوب ومختبر العلوم.
ولذا فمن المتوقّع أن يكون مركز مصادر التعلّم أكثر ارتباطاً بالعمليّة التربويّة وأكثر تفاعلاً معها من بقيّة المرافق، خصوصاً وأنّه يخدّم كل أطياف العمليّة التربويّة وكل مقدّراتها، في حين أنّ بقيّة المرافق تخدّم ناحية معيّنة أو مادة دراسيّة بعينها.
لهذا نجد أنّ جميع الأدبيّات التربويّة تؤكّد أهميّة مركز مصادر التعلّم وقيمتها التربويّة، بعد أن أصبحت محوراً من المحاور الأساسيّة للمنهج الدراسي، ومركزاً للمصادر التعليميّة التي يعتمّد عليها في تحقيق أهدافه.
وقد ارتبط تطوّر مركز مصادر التعلّم بتطوّر العمليّة التربويّة، إذ ظهرت نظريات وأساليب حديثة في مجال التعليم، تبرز أفضل أنواع التعليم، وهو الذي يتمّ عن طريق الخبرة وخلق الرغبة والدافعيّة لدى المتعلّم في البحث عن المعلومات بنفسه ومن مصادرها المتعدّدة، وذلك بتأكيد التعلّم الذاتي والتعليم المستمّر، الذي يتطلب توجيه الطلبة نحو مركز مصادر التعلّم، لذا كان على مركز مصادر التعلّم أن يتطوّر ليواكب هذه التطوّرات والنظريات التربويّة الحديثّة لارتباطه الوثيق بالعمليّة التربويّة.
وبالرغم من الدور المهم الذي لعبته المكتبات المدرسيّة بمسماها التقليدي أو مراكز مصادر التعلّم باصطلاحها الحديث عبرّ تاريخها الطويل في دعم العمليّة التربويّة، فإنّها اعتمدت لفترة على الأوعيّة التقليديّة وبخاصّة الكتب والأوعيّة الأخرى. ومع وجود بعض المحاولات لتطويرها وإخراجها من هذا الإطار واجهت الكثير من الصعوبات الإداريّة والماليّة، وعندما كانت تنمو كان نموها تراكميّاً وليس تكامليّاً، ولم تلّعب دوراً ايجابيّاً في إدخال المصادر و النظم التكنولوجيّة التربويّة الحديثة، مما حال دون استخدامها من قبل الطلبة والمعلّمين. كذلك أغفلت المكتبة المدرسيّة في صورتها التقليديّة أهم عنصر من عناصر العمليّة التربويّة وهو المتعلّم بصفته محور العمليّة التربويّة.
ولكن عندما انعكست الاتجاهات والتطوّرات التربويّة على مركز مصادر التعلّم بصفتها محوراً تلتقي فيه الأنشطة التعليميّة، ومركزاً يواجه الاتجاهات التي تؤكّد التعلّم الذاتي و التربيّة المستمّرة، وتهتم بالمتعلّم بصفته المحور الرئيسي في العمليّة التربويّة، وتوفّر المصادر التعليميّة المختلفة لتكون بحق مركز لمصادر التعلّم؛ أصبحت تشكل ضرورة تربويّة للمؤسسة التربويّة.
ولتأكيد ذلك " ونتيجة للكم الهائل من المعلومات التي تحتويها أوعية الفكر المختلفة، ونمو المعارف البشرية نمواً كبيراً في كل يوم وكل ساعة، وجد رجال التربيّة أنّه لزاماً عليهم الانتقال بالمناهج الدراسيّة من حدود الكتاب الدراسيّ المقرّر إلى الأفاق الواسعة لمصادر المعلومات الأخرى في شتى صورها وموضوعاتها، وتحويل الخطة الدراسيّة إلى فترات يمارس فيها التلاميذ أوجه النشاط التربويّ والمهارات التي تهدف التربيّة إلى تحقيقها"، ولذا برز مركز مصادر التعلّم لمواجهة هذا التدفّق الكبير في المعلومات كعامل من أهمّ عوامل تحقيق الأهداف التربويّة، عبرّ توفير اكبر قدر من هذه المصادر، بحيث تكون وحدة متكاملة وشاملة تمتاز خدماتها بالتنوّع والثراء و القدّرة على مواجهة التغيرات والتطوّرات المستمّرة في المناهج والمقرّرات الدراسيّة والنظم التربويّة.
كذلك ضرورة الاهتمام بالمتعلّم بصفته محور العمليّة التربويّة عبرّ إلمامه الكافي وتدريبه المستمّر على استخدام مصادر التعلّم المختلفة بحيث يكون مؤهّلاً وقادراً على استخدام هذه المصادر والإمكانيّات، و من ثمّ يتعوّد على استخراج واستخدام المعلومات من مصادرها المتنوّعة دون الحاجة إلى المعلّم أو اختصاصي مصادر التعلّم وهذا ما يحقق مبدأ التعلّم الذاتي، ويجعل من مركز مصادر التعلّم مصدراً تعليميّاً فعّالاً يخدم العمليّة التربويّة ويساهم في تطويرها وتحسينها.
بهذا يمكن القول إنّ مركز مصادر التعلّم على علاقة بالعمليّة التربويّة، استمدّ وجوده وكيانه من المؤسسة التربويّة، واستمر باستمرارها، وتطوّر بتطوّرها، وذلك عبرّ علاقته العضويّة التي لا تنفصل بينه وبين جميع العمليّات التربويّة.

2- أثر تطوير مركز مصادر التعلّم على تطوّر العمليّة التربويّة.تعتبر فكرة مركز مصادر التعلّم على الرغم من حداثتها – فهي وليدة القرن العشرين - إلا أنّ جذورها أقدم من ذلك، ذلك أنّ التطوّرات التربويّة و التكنولوجيّة المتلاحقة والمتسارعة في هذا القرن، والمشكلات الكثيرة التي بدأت تواجه العمليّة التربويّة أدّت إلى ظهور أطراف عدّة تنادي بضرورة إنشاء مراكز مصادر التعلّم لتواكب هذه التطوّرات والارتقاء بعمليّة التعلّم وتحسينها من اجل خلق جيل متعلّم فعّال قادر على مواجهة المواقف والمشكلات المختلفة وإيجاد الحلول المناسبة لها بطرق علميّة صحيحة تعتمد على مصادر جديدة ومتعدّدة للمعلومات.
من هنا يمكن القول إنّ العلاقة بين مركز مصادر التعلّم و العمليات التربويّة مرّت بالكثير من التغيّرات، وأثر تطوير العمليّة التربويّة على عمل مركز مصادر التعلّم - كما لاحظنا سابقاً في عدّة مواضع- ولكن يبقى السؤال هنا ما مدى تأثير سياسة تطوير مركز مصادر التعلّم على تطوير العمليّة التربويّة؟
إنّ المعالجة الموضوعيّة لهذا الموضوع المهم ينبغي أن يبتعد عن الآراء المتطرفة، التي تنادي بموت المدرسة أو الوصول إلى المجتمع اللاورقي. إنّ المعالجة التي نتبناها هنا تنطلق من استمرار الدور الحيوي للمدرسة والنظام التربويّ في أي مجتمع بشريّ، والدور الحاسم و المهم لمركز مصادر التعلّم في تطوير العمليّة التربويّة داخل المدرسة وخارجها. على أنّ هذا الأمر لا يُصادر حتميّة إحداث ما يتطلّبه هذا التطوير من تغيّير في المفاهيم والشكل المؤسسي والجوانب الإداريّة والإجرائيّة، بل وتغيّر في العلاقة بين المدرسة أو المؤسسة التربويّة ومركز مصادر التعلّم.
ويُلاحظ من خلال عدّة دراسات و أدبيّات أنّ هذا التطوير يمثل مطلباً عامّاً في كل الدول المتقدّمة و الناميّة، فالجميع - مع وجود التقدّم – غير راض عن التعليم ويريد زيادة كفاءته ليفي بالمتطلبات المستقبليّة.

من هنا نسأل مرة أخرى ما الدور الذي يمكن أن يلعبه مركز مصادر التعلّم في تطوير العمليّة التربويّة بما يحقق المطلوب منه؟
لكي نجيب عن هذا السؤال لا بد من الإشارة إلى تطوّر المفاهيم التربويّة ودور مركز مصادر التعلّم في ضوء هذه المفاهيم.
لقد أدى التطوّر الهائل الذي تحقّق في جميع مجالات الحياة المعاصرة، وبخاصّة ما تحقّق من إنجازات تكنولوجيّة فائقة الأهميّة في مجال وسائل الاتصال، التي جعلت بالإمكان بث المعرفة والمعلومات من خلال أوعيّة ومصادر كثيرة إلى نشوء اهتمامات تربويّة، تنشد استخدام التكنولوجيا وهذه المصادر في العمليّة التربويّة، بشكل يحقّق أهداف التعليم ويعمق أثاره ويرفع من مستوى المتعلّم، بحيث لا يقتصر دوره على مجرد التلقي فقط، وإنّما على مشاركة فعّالة من جانبه للقيام بدوره.
وعلى ذلك ركّز التربويّون اهتمامهم بتوظيف هذه الوسائل والاستعانة بها في العمليّة التربويّة لما تحقّقه من مميزات وفوائد وفعاليّة لا تقاس بهذه الطرق التقليديّة التي كانت سائدة من قبل، و التي كانت تعتمد على التلقين و الشرح المجرد أو توضح الفكرة بمصاحبة بعض المواد الشارحة التي تعين على الفهم. ولهذه الضرورة التربويّة تطوّر مركز مصادر التعلّم وتنوّعت مقتنياته من المواد المطبوعة وغير المطبوعة والإلكترونيّة والاستفادة منها.
ذلك كلّه -أي تطوّر مركز مصادر التعلّم- جاء لمواكبة التطوّرات المعاصرة من ناحية، ومتفقاً مع الاتجاهات التربويّة الحديثّة من ناحية أخرى. فتطوّر مركز مصادر التعلّم أملته ظروف كثيرة ومتشابكة وأسباب جوهرية، منها تغيّر المناهج، وأساليب التعلّم، وطرق التدريس التقليديّة. إذ تحوّل المتعلّم من مجرد مستمع متلق للدروس إلى باحث عن المعلومات، يعتمّد على نفسه في الحصول عليها لأي غرض من الأغراض.
كذلك تطوّر دور العاملين بمركز مصادر التعلّم تبعاً لهذه التغيرات، وأصبح اختصاصي مصادر التعلّم عضواً أساسيّاً في هيئة التدريس يشارك في تطوير المناهج، واقتراح طرق تدريسها، فضلاً عن اختيار المصادر المناسبة للمواقف التعليميّة والتي تتوافق مع طرق التدريس الحديثة، من هنا نجد حتميّة وجود مركز مصادر تعلّم يسهم في تطوير العمليّة التربويّة يتميّز بالكفاءة والكفايّة والسرعة.
والتغيّر في طبيعة مركز مصادر التعلّم نراه واضحاً من التحول الذي تمّ في العمليّة التربويّة إذ أصبح التركيز مُنصبّاً على مركز مصادر التعلّم واستغلال إمكانيّاته ومصادره المختلفة وخاصّة المصادر التكنولوجيّة والإلكترونيّة، لقد ولى العهد الذي كان فيه الاعتماد كلّه منحصراً في استخدام الشرح الممل والمطول الذي لا تصحبه الوسائل والمصادر والأجهزة التي نراها اليوم متمثلة في كل مصادر المعرفة الموجودة في مركز مصادر التعلّم من مواد مطبوعة وغير مطبوعة ومصادر إلكترونيّة وتكنولوجيّة حديثة.
والتطوّر في العمليّة التربويّة نراه واضحاً في الطريقة الجديدة المتبعة في أساليب التعليم، والاختلافات في الإدراك والفهم بين الطلبة دفع مركز مصادر التعلّم إلى أن تأخذ بأساليب التحديث باستمرار، فقد أدرك علماء التربيّة الفروق الفرديّة بين الطلبة في ما يتعلّق بالطريقة المثلى والسريعة للتعلّم، والتي تُناسب كل طالب لقدراته وميوله واستعداداته. فنجد على سبيل المثال مّن يتعلّم بسهولة من خلال القراءة، وآخر يتعلّم عن طريق الاستماع أو باستخدامه لذهنه وبصره أثناء إجراء الاختبارات المعمليّة الخاصّة بدروس الكيمياء مثلاً أو حين مشاهدة فيلم تعليمي. وكلما استخدم المتعلّم حواسه كلها كان إدراكه أعلى وأسرع. لذا لابدّ من الاستعانة بمركز مصادر التعلّم الذي يوفّر مصادر التعلّم والمعرفة المتنوّعة ويتيحها للطلبة بحيث يتعلّم كلٌ منهم بالطريقة التي تناسبه أي الأخذ بمبدأ تفريد التعليم.
لقد مرّت العمليّة التربويّة بالكثير من المشاريع التطويريّة وفي كل مرة تظهر مفاهيم تربويّة جديدة مثل تفريد التعليم والتعلّم الجماعي والتعلّم الذاتي واليوم نرى التعليم الإلكتروني، وفي كل ذلك كانت العمليّة التربويّة تعتمّد على مركز مصادر التعلّم في تنفيذ اغلب المشاريع التطويريّة، من هنا يمكن القول أنّ مركز مصادر التعلّم يلعب دوراً مهمّاً في خدمة العمليّة التربويّة وفي تطوّرها.
ويمكن الإشارة على سبيل المثال إلى التطورات التي تزامنت مع تطبيق مشروع الملك حمد لمدراس المستقبل في مملكة البحرين على مراكز مصادر التعلم، إذ أُجريت بعض التغيّرات في بعض مراكز مصادر التعلّم مع بداية تطبيق مشروع مدارس المستقبل، إذ تمّ وضع تجهيزات الكترونيّة وتعليميّة في قاعة الوسائل التعليميّة التابعة لمركز مصادر التعلّم بحيث تكون بمثابة صفٍّ إلكتروني وقاعة متعدّدة الأغراض تُستخدم في التعليم الإلكتروني. وتتّصل جميع أجهزة الحاسب الآلي فيه بالإنترنت وبالبوابة التعليميّة. وهذه إشارة إلى عدم جدوى استخدام بعض الوسائل التقليدية التي كانت تستخدم في غرفة الوسائل كالتلفزيون والفيديو التعليمي مع وجود تطورات تكنولوجية أفضل وأدق من سابقتها وأكثر تحقيقاً للأهداف.
فضلاً عن ذلك زُوّدت مراكز مصادر التعلّم بعدد من أجهزة الحاسب الآلي المحمولة، وعدد آخر من أجهزة عرض البيانات تُعار للمدرسين لاستخدامها في عمليّة التدريس داخل الصفوف.

ويمكننا من خلال قراءة مشروع مدارس المستقبل والتعمق في منظومة التعليم الإلكتروني أن نستنتج بعض الأدوار التي ينبغي أن يقدّمها مركز مصادر التعلّم بصفته منتج الوسائل والمصادر التعليميّة والجهة التي توفّر المصادر التعليميّة المطبوعة وغير المطبوعة. ومن خلال بعض الزيارات التي قمت بها إلى مدارس المستقبل ومركز مصادر التعلّم فيها يمكن إبراز أهم الأدوار التي ينبغي على مركز مصادر التعلّم القيام بها على النحو التالي:
1- إتاحة المصادر التعليميّة الالكترونيّة والحديثة وأجهزة العرض الجماعي ووسائل التعليم الإلكتروني والوسائط المتعددّة التفاعليّة المنسابة للمواد والمقرّرات الدراسيّة واللازمة للعمليّة التربويّة وتنظيم تداولها واستخدامها بحيث تنظم عمليّة استعارتها وتقديم المشورة الفنيّة لأساليب استخدامها. والمساهمة في تصميم بعض هذه المصادر وإنتاجها من خلال تحويل المقرّرات من الشكل المطبوع إلى مصادر الكترونيّة تستخدم في التعليم الإلكتروني.
2- الارتقاء بمهارات استخدام المصادر الإلكترونيّة والعمل على تطوير الممارسات التربويّة للمعلّمين والطلبة من خلال تنظيم دورات تدريبيّة وورش عمل وندوات ومحاضرات للمعلّمين تسهم في رفع الكفاءة المهنيّة. وتدريب الطلبة على المهارات اللازمة للتعليم والتعلّم الذاتي. إذ أنّ التعليم الإلكتروني – كما أشرنا سابقا – لا يتقيد بالزمان والمكان أو بالصف والحصة بل يمثّل ويشمل الاستفادة من كل المصادر المعرفيّة والتعليميّة المتوفّرة على الشبكة والبوّابة التعليميّة سواء في البيت أو في المدرسة، لذا لابدّ من استخدام الطلبة المهارات اللازمة التي تمكّنهم من الاستفادة من إمكانيّات التعلّم الإلكتروني وطرق التواصل مع المعلّمين.
3- تنظيم زيارات للطلبة والصفوف مع معلّميهم لاستخدام الصف الإلكتروني في عمليّة التدريس وإلقاء المحاضرات وإمكانيّة بثّ بعض الدروس أو المحاضرات بالصوت والصورة إلى بقيّة الصفوف الإلكترونيّة في المدارس الأخرى وتبادل الآراء والمناقشات فيما بينهم من خلال حلقات النقاش المباشرة على الإنترنت عبرّ البوابة التعليميّة.
4- الإشراف على العمليّات الإلكترونيّة المرتبطة بمراكز المصادر التعلّم خاصّةً تلك التي تتعلّق بالمكتبة الإلكترونيّة عبّر تطويرها وتفعيل دورها.
بناءً على ما تقدّم يمكننا القول إنّ الأدوار التي يقوم بها مركز مصادر التعلّم في مدارس المستقبل امتداداً وتجديداً للأهداف التي انشأ مركز مصادر التعلّم من أجلها. إذ إنّه لا يقوم بهذا الدور بعيدا عن الأهداف التربويّة، من توفير مصادر متنوّعة، وتقديم اختيارات تعليميّة متعدّدة، وفرص ملائمة للدّراسة الفرديّة، والارتقاء بمهارات استخدام الوسائل والمصادر التعليميّة... وغيرها. بل يسعى من خلال هذه الأدوار والوظائف الإضافيّة إلى تحقيق أهدافه وتفعيل دوره بشكل أكبر من خلال مشروع مدارس المستقبل.

® منقول ®
 


الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

استخدام الحاسوب في التعليم

استخدام الحاسوب في التعليم
يمثل الحاسوب قمة ما أنتجته التقنية الحديثة ، فقد دخل الحاسوب شتى مناحي الحياة بدءاً من المنزل وانتهاءً بالفضاء الخارجي ،وأصبح يؤثر في حياة الناس بشكل مباشر أو غير مباشر . ولما يتمتع به الحاسوب من مميزات لا توجد في غيره من الوسائل التعليمية فقد اتسع استخدامه في العملية التعليمية ، ولعل من أهم هذه المميزات :
1 – الإثارة والتشويق
إن وجود الإثارة والتشويق في العملية التعليمية أمر هام جدا وعنصر له دور أساسي في التفاعل الجيد بين الطلاب والمادة العلمية ، والحاسوب تتوفر فيه هذه الصفة تتم مراعاة وجودها عند تصميم البرامج التعليمية التي تحاول جذب الطلاب إلى التعلم دون ملل أو تعب .
2 – التفاعلية

 حيث يقوم الحاسوب بالاستجابة للحدث الصادر عن المتعلم فيقرر الخطوات التالية بناء على اختيار المتعلم ودرجة تجاوبه ، ومن خلال ذلك يمكن مراعاة الفروق الفردية للمتعلمين ، حيث يتم تشكيل حلقة دراسية ثنائية الاتجاه بين البرنامج والمتعلم .

3 – تحكم المتعلم بالبرنامج

 لدى المتعلم الحرية في تعلم ما يشاء متى شاء وله أن يختار الجزء أو الفقرة التي يريد تعلمها ويراها مناسبة له وبذلك تكون لديه الحرية في اختيار ما يريد تعلمه .

 ويستخدم الحاسوب في التعليم بأحد الأشكال التالية :
  • التعليم الفردي : حيث يتولى الحاسوب كامل عملية التعليم والتدريب والتقويم أي يحل الحاسوب محل المعلم .
  • التعليم بمساعدة الحاسوب : وفيها يستخدم الحاسوب كوسيلة مساعدة للمعلم .
  • بوصفه مصدرا للمعلومات : حيث تكون المعلومات مخزنة في جهاز الحاسوب ثم يستعان بها عند الحاجة .

مزايا استخدام تكنولوجيا الحاسوب في العملية التعليمية

يوجد الكثير من المزايا التي ظهرت من خلال عدد كبير من الدراسات التي أجريت في مجال استخدام الحاسوب في العملية التعليمية ومنها :
·       إنشاء بيئة تعليمية نشطة بين الآلة والإنسان .
·       تنمية مهارات الطلاب لتحقيق الأهداف التعليمية .
·       تنمية اتجاهات الطلاب الإيجابية نحو المواد التي يرونها صعبة ومعقدة مثل الرياضيات واللغات الأخرى .
·       العرض بالصوت والصور والحركة يسهل للطالب الاستيعاب أفضل من الطريقة التقليدية .
·       تقليل نسبة الملل والسأم بين الطلاب من التعلم .
·       توفير فرص التعلم الفردي بين الطلاب .
·       يساعد على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .
·       يساعد على نقل عملية التعليم والتعلم إلى المنزل لاستمرار اكتساب المهارات .
·       يوفر قدر كبير من الأنشطة المختلفة والبرامج المتنوعة التي تساعد على اكتساب معلومات خارج المادة الدراسية .
·       أداء الوظائف والأعمال أسرع من المدرس .
·       يوفر عنصر الإثارة والتشويق .
·       استخدام عنصر التحدي للتدرج من الأسهل إلى الأصعب .
·       استخدام أساليب التعزيز لحث الطالب على مواصلة الدراسة .
وقد أكدت كثير من الدراسات إلى إمكانية تحسين التعليم باستخدام الحاسوب وتوفير تفاعل واستيعاب أفضل للمتعلم ، كما أشارت الدراسات أن التعليم باستخدام الحاسوب يمتاز بميزات عدة من أبرزها :
·       توفير فرص كافية للمتعلم للعمل بسرعته وقدراته الخاصة مما يكسبه بعضاً من مزايا تفريد التعليم وتزويد المتعلم بتغذية راجعة فورية .
·       التشويق والمرونة باستخدامه بالمكان والزمان والكيفية المناسبة للمتعلم .
·       يساهم بزيادة ثقة المتعلم بنفسه .

الفهرسة الالكترونيه وتشغيل برنامج اليسير في مركز مصادر التعلم

رابعا: الفهرسة الالكترونية وتشغيل برنامج اليسير في مركز مصادر التعلم


الوحدة الرابعة
الفهرسة الالكترونية وتشغيل برنامج اليسير في مركز مصادر التعلم
تعريف الفهرسة الالكترونية
هو حاسب آلي خزنت فيه بيانات وصفية وموضوعية عن مصادر المعلومات الموجودة في المكتبة ، ويمكن استرجاع تلك البيانات عن طريق عدة مداخل مثل المؤلف، والعنوان، والموضوع ، والكلمات المفتاحية ..
 وهو أحد الأشكال الحديثة للفهارس ، وظهر بعد استخدام الحاسوب في أعمال المكتبات ومراكز المعلومات ، بشكل عام وأعمال الفهرسة بشكل خاص .
 دوافع الرئيسية وراء التحول من الفهارس التقليدية إلى الفهارس  الالكترونية:
و تكمن الدوافع الرئيسية وراء التحول من الفهارس التقليدية البطاقية إلى الفهارس في شكلها المحوسب بصفة عامة إلى الرغبة في:
-         إمداد المستفيدين بنقاط إتاحة أكثر
-         تحسين كفاءة الفهرس
-         تعليل مشكلات تزايد تكاليف صيانة الفهارس البطاقية
-          الكم الضخم من المعلومات المخزنة
-          الكفاءة العالية في الاسترجاع
-         الإخراج للفهارس في أشكال مختلفة
-         السرعة في الحصول على البيانات
-         د التحديث الفوري للبيانات
-         الحصول على البيانات مطبوعة جاهزة
-         إمكانية الترتيب والفرز المتعدد

أهمية الفهرس الإلكتروني
إن أي مكتبة أو مركز معلومات لا يمكنه الاستغناء عن الفهرس الإلكتروني لأسباب أهمها ما يلي :
1- كثرة مجموعات المكتبات حتى أصبح بعضها يضم الملايين  من مصادر المعلومات .
2- كثرة الموضوعات التي تتناول مصادر المعلومات .
3- توفير وقت الباحث وجهده في الوصول إلى مصادر المعلومات .
أساليب البحث في الفهرس الإلكتروني
1 – بحث الموضوع(بحث عن الاوعية التي تحتوي على موضوع معين):ولا بد أن يكون مصطلح البحث موضوعا معتمدا في قائمة الموضوعات في البرنامج.
2ـ بحث ببيانات المسؤولية ( بحث بأي جزء من اسم المؤلف أو
    المحقق أو المترجم أو المراجع). (كما في المثال) 







بعدأن نقوم بالضغط على عنوان أي كتاب (الرابط باللون الأزرق) لاستعراض تفاصيله لتظهر كما يلي:
—            السطر الأول: نجد في أول سطر عنوان الكتاب وهو: العولمة وفجوة الأمن في الوطن العربي.
السطر الثاني: "من" تعني أن ما بعدها هؤ مؤلف (أو مؤلفي) الكتاب. وعند الضغط على اسم الكاتب، تظهر لنا قائمة بالكتب التي ألفها والموجودة في مكتبات جامعة الكويت.
السطر الثالث: نجد اسم الناشر (دار النشر) ثم سنة النشر.
السطر الرابع: نجد رؤوس الموضوعات. وهذا الكتاب له 3 رؤوس موضوعات إذا أن وجود شَرْطَتين - -  يعني أن ما بعد الشرطتين رأس موضوع فرعي.
ردمك: الرقم الدولي الموحد للكتابISBN وقد لا يكون موجودا في جميع الكتاب.
السلسلة: في حال انتماء الكتاب لسلسلة يذكر اسلم السلسة، وعند الضغط على اسم السلسلة، تظهر لنا جميع الكتب الأخرى المنتيمة للسلسلة ذاتها.
الوصف: 206 ص هو عدد الصفحات و24 سم هو قياس الكتاب بالسنتمتر.
الطبعة: ط 1 وتعني الطبعة الأولى
3ـ بحث بالعنوان  (بحث بأي جزء من عنوان مصدر المعلومات ).
4- بحث باسم المؤلف. (مثال)







5ـ بحث مفتوح بأي معلومات عن مصدر المعلومات . رقم التصنيف \أي جزء من العنوان \ أي جزء من أسم المؤلف \أي جزء من أسم المحقق \أي جزء من أسم المترجم  \أي جزء من المراجع \أي جزء من أسم الناشر \ أي جزء من الموضوع \ الطبعة ,سنة النشر , مكان النشر\ أي جزء من أسم السلسلة \ الرقم الدولي الموحد للكتب (ردمك) . (مثال)

من برامج الفهرس الالكترونية برنامج اليسير كما في الصورة




الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

تعرفو على جهاز الآيباد

أطلقت شركة Apple منذ قرابة الشهر جهاز الـiPad الذي طال انتظاره. ومنذ أعلنت الشركة مواصفات هذا الجهاز وحتى إطلاقه قوبلت الشركة بهجوم غير معتاد من عشاق ومحبي التكنولوجيا لأن الجهاز الذي طال انتظاره كان “دون التوقعات”!

لكن المفاجأة كانت (بعد 28 يوم فقط من إطلاقه) أن أعلنت شركة Apple عن بيع أكثر من مليون جهاز iPad حتى الآن وأنها غير قادرة على تغطية كل متطلبات السوق الأمريكية، لدرجة أنها اضطرت لتأجيل مواعيد طرحه في باقي أنحاء العالم!

فما هو جهاز iPad ؟ ولماذا أثار كل هذه الضجة؟ وماذا يمكننا أن نفعل به؟

لنأخذ إطلالة سريعة على هذا الجهاز الذي فتح نافذة جديدة على العالم الرقمي:

يُعرَّف جهاز الـiPad بأنه “كومبيوتر لوحي” وهو مصطلح يطلق على جيل جديد من الأجهزة التي تجمع بين الكومبيوتر المحمول والهاتف المحمول. ونستطيع اختصاراً القول بأن الـiPad هو عبارة عن لوحة!

لوحة خفيفة ورفيعة بسمك نصف بوصة فقط وفي حجم مجلة أو كتاب بدون أي أجزاء أو وصلات، لكن سيفاجئكم ما تستطيع هذه اللوحة عمله:

فمن خلال هذا الجهاز تستطيع تصفح الإنترنت, متابعة البريد الإلكتروني, مشاهدة الفيديو والصور, قراءة الكتب, الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية, رصد النجوم والتحديق بالسماء, وغيرها من الإمكانيات التي تستطيع الاستمتاع بها من خلال أكثر من 150,000 برنامج على متجر الـiPad على الإنترنت.

وهي أمور تستطيع أن تفعلها جميعها من خلال جهاز الكومبيوتر، ولكن الجديد مع iPad هو أنه يحولها إلى تجربة رائعة من خلال لوحة بسيطة متعددة اللمس تمسكها كما تمسك أي مجلة بين راحتي يديك!

وما هي مواصفات جهاز iPad؟

يتمتع جهاز iPad بشاشة 9.7 بوصة، ويعمل بمعالج آبل 1 جيجا هرتز وذاكرة من 16-64 جيجا بايت، ويمكن لبطاريته العمل 10 ساعات دون الحاجه لإعادة الشحن.

أما عن سمكه فيبلغ نصف بوصة فقط، ووزنه 700 جرام!

لكن كيف سأقوم بالكتابة على هذا الجهاز؟ أين لوحة المفاتيح؟

بمجرد أن تقف على أي مكان يحتاج للكتابة تظهر تلقائياً لوحة مفاتيح بحجم لوحة اللابتوب.

المثير في جهاز iPad هو أنه لا يعمل باتجاه ثابت، فبإمكانك استعماله بطريقة أفقية أو رأسية، لأن مهندسي Apple يقولون: ليس عليك أن تغير نفسك من أجل أي جهاز، بل يجب على هذا الجهاز أن يغير نفسه من أجلك!

وماذا يمكنني أن أفعل على جهاز iPad؟

تتحدد إمكانيات الجهاز حسب البرامج التي ستقوم بتحميلها عليه، وهذه إطلالة على بعض البرامج المميزة المحملة عليه سلفاً أو التي يمكن تحميلها من متجر آبل (حتى الآن):

الإنترنت بين يديك:

تصفح الإنترنت واستمتع بمتابعة بريدك الإكتروني بشكل غير تقليدي من خلال شاشة متعددة اللمس خفيفة وبسيطة تجعلك تشعر وكأنك تمسك الإنترنت بين يديك!

ألبوم صورك بين يديك:

ضع كل صورك وألبوماتك بين يديك وشاركها أصدقاءك!

الجدول الدوري بين يديك:

استمتع بمشاهد عناصر الجدول الدوري بصورة ثلاثية الأبعاد مع العديد من المعلومات عنها !

سباق السيارات بين يديك:

استمتع بقيادة سيارة سباق واسمك بجهاز iPad كأنه مقود السيارة!

القصص المصورة, الجرائد, المجلات بين يديك:

اقرأ عدداً لا نهائياً من القصص المصورة والجرائد والمجلات بمجرد تحميلها من على الإنترنت لحظياً!

مكتبة كتب عملاقة بين يديك:

بمجرد الضغط على أي كتاب على هذه الأرفف سيفتح لك بملئ الشاشة لتتصفحه وتقوم بتقليب صفحاته كما تفعل مع أي كتاب عادي. ليس هذا فقط بل يوجد خلف هذه المكتبة متجر خفي للكتب يحوي ملايين الكتب التي يمكنك شراؤها من على الإنترنت !

خرائط العالم بين يديك:

حدد وجهتك والطرق التي ستسلكها من خلال برنامج الخرائط!

عروضك التقديمية بين يديك:

يحوي جهاز الـiPad برنامجاً وسريعاً وسهلاً لعمل عروض تقديمية بكل بساطة!

ولكم أن تتخيلوا كيف سيكون الحال مع أكثر من 150,000 برنامج آخر لجهاز الـiPad، فضلاً عن مئات البرامج الجديدة التي يتم إضافتها يومياً!

ولتتصوروا مدى ما يمكن فعله بهذا الجهاز تخيلوا أن رئيس وزراء النرويج استخدمه لإدارة بلاده عبر الإنترنت حين لم يستطع العودة بسبب بركان آيسلندا !

فبعد مشاركته في أعمال القمة النووية في العاصمة الأمريكية واشنطن لم يستطع جين ستولتينبيرغ رئيس وزراء النرويج العودة لبلاده بسبب تعطل حركة الملاحة فوق أوروبا، لكن لم يحتج ستولتينبيرغ لأكثر من جهاز iPad وهاتف ووصلة الإنترنت لإدارة بلاده! (المصدر)

ولتتصوروا مدى بساطة استخدام هذا الجهاز (مع كل إمكانياته) تخيلوا أن بإمكان “القطة” استخدام الـiPad !!

لدرجة أن هناك من فكروا في استخدام هذا الجهاز كوسيلة للتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة لأنك لا تحتاج لأكثر من اللمس باصبعك فقط! (المصدر)

ويمكنكم معرفة المزيد عن iPad من خلال هذا العرض الرسمي من شركة Apple :

الغريب أني بعدما انتهيت من مشاهدة هذا العرض لم يعجبني جهاز الـiPad قدرما أعجبني حديث العاملين في شركة آبل عنه، لأنهم يوصلون لك شعور أنهم استمتعوا حقاً بصنعه!!

لكن ماذا عن سعره؟ ألن يكون جهاز بكل هذه الإمكانيات غالي الثمن بشكل مبالغ فيه؟

لا على الإطلاق، وهذه هي ميزة جهاز iPad. فسعره يبدأ من 499 دولار فقط بذاكرة 16 جيجا، وهو سعر معقول جداً كبداية لجهاز بكل هذه المواصفات.

وهذا عرض لأسعاره التي يباع بها في منافذ البيع الرسمية داخل أمريكا:

الأجهزة التي تعمل على شبكات الإنترنت الاسلكية فقط:

- بذاكرة 16 جيجا بايت : 499 $
- بذاكرة 32 جيجابايت : 599 $
- بذاكرة 64 جيجابايت : 699 $

الأجهزة التي تعمل على شبكات الإنترنت اللاسلكية وشبكات الجيل الثالث:

- بذاكرة 16 جيجابايت : 629 $
- بذاكرة 32 جيجابايت : 729 $
- بذاكرة 64 جيجابايت : 829 $

وهو متاح للبيع داخل متاجر الولايات المتحدة فقط حتى الآن.

وختاماً (إن سألتموني عن رأيي) فالجهاز رائع بكل تأكيد لأنه ليس مجرد جهاز جديد قدرما هو نافذة جديدة على العالم الرقمي، لكنني لست من مشجعي شراء أي إصداره أولى لأي جهاز !

وللمزيد من المعلومات: الموقع الرسمي لـiPad